مِنْ آَدَابِ الْحُبِّ:
إِذَا أَحْبَبْتَ شَخْصَا فَاذْهَبْ إِلَيْهِ وَ قُلْ انَّكَ تُحِبُّهُ،
إِلَا إِذَا كُنْتَ لَا تَعْنِيْ مَا تَقُوْلُ فِعْلَا ..
لِأَنَّهُ سَيَعْرِفُ الْحَقِيقِيَّةِ بِمُجَرَّدِ النَّظَرِ فِيْ عَيْنَيْكَ.
مِنْ آَدَابِ الْزَّوَاجِ:
تَزَوَّجَ مِنْ تُجِيْدُ الْمُحَادَثَةِ بِالْمَنْطِقِ فَعِنْدَمَا يَتَقَدَّمَ بِكَ الْعُمْرُ سَتَعْرِفُ أَهَمِّيَّةِ ذَلِكَ عِنْدَمَا يُصْبِحُ الْحَدِيْثِ مَعَ مَنْ تُحِبْ قِمّةُ أَوْلَوِيَاتِكْ وَ اهْتَمَاماتِكِ.
مِنْ آَدَابِ الْحَدِيْثِ:
عِنْدَمَا لَا تُرِيْدُ الْاجَابَةَ عَلَىَ سُؤَالِ فَابْتَسَمَ لِلْسَّائِلِ قَائِلا: هَلْ تَعْتَقِدُ انَّهُ فِعْلَا مِنَ الْمُهِمَّ انْ تَعْرِفُ ذَلِكَ؟!
مِنْ آَدَاب الْمُعَامَلَةِ:
لَا تَحْكُمُ عَلَىَ شَخْصٍ مِنْ أَقْرِبَائِهِ فَقَطْ، فَالْانْسَانُ لَمْ يَخْتَرْ وَالِدَيْهِ فَمَا بَالُكَ بِأَقْرِبائِهُ.
مِنْ آَدَابِ الاعْتِذَارِ:
لَا تَتَرَدَّدُ فِيْ أَنْ تَتَأَسَّفِ لِمَنْ أَخْطَأْتُ فِيْ حَقِّهِ، وَ انْظُرْ لِعَيْنَيْهِ وَ انْتَ تَنْطِقَ كِلْمَةْ آَسَفُ لِيَقْرَأَهَا فِيْ عَيْنَيْكِ وَ هُوَ يَسْمَعْهَا بِأُذُنَيْهِ.
مِنْ آَدَابِ الْحِوَارْ:
فَكَّرَ كَثِيْرا، وَ اسْتَنْتِجْ طَوَيْلَا، وَ تَحْدِثَ قَلِيْلا، وَلَا تُهْمِلْ كُلِّ مَا تَسْمَعُهُ فَمَنْ الْمُؤَكَّدِ انَّكَ سَتَحْتَاجُهُ فِيْ الْمُسْتَقْبَلِ.
مِنْ آَدَابِ الْحَيَاةِ:
لَا تَسْخَرْ مَنْ الْآَخِرِينَ وَ أَحْلَامُهُمْ الْوَرْدِيَّةُ الْجَمِيْلَةُ خَاصَّةً مِنْ تَعْتَقِدُ أَنَّهُمْ أَقَلُّ مِنْكَ مَنْ الْبُسَطَاءِ الْطَّيِّبِينَ فَرُبَّمَا تَكُوْنَ مَنْزِلَةً خَادِمَتَكَ عِنْدَ الْلَّهِ اسْمِىِّ وَ أَرْفَعُ مِنْكَ وَ مِنْ كَثِيْرٍ مِنْ عَلْيَاءِ الْقَوْمَ وَ قَدْ تَحْظَىْ بِشَفَاعَتِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. وَلَا تُقَلِّلُ مِنْ شَأْنِ الْأَحْلَامِ فَالَدُّنْيَا بِدُوْنِهَا رِحْلَةَ جَافَّةِ وَمُمِلَّةً مُهِمَّا يَكُنْ الْوَاقِعِ جَمِيْلَا.
مِنْ آَدَابِ التَّوَاصُلِ:
انّ تُرْسِلُه لِمَنْ تُحِبّ حَتَّىَ لَوْ اضْطُرِرْتُ لاعَادَتِهُ لِمَنْ أَرْسَلَهُ الَيْكَ، لِيَتِمَّ التَّوَاصُلِ دُوْنَمَا انْقِطَاعٍ