فلنرفع القبعه لمحمد مرسى العياط اما محمد مرسى رئيس الجمهوريه فلنا عتاب

فانرفع القبعه لمحمد مرسى المواطن


اما رئيس الجمهوريه فلنا عتاب


لا يختلف احد من العقلاء على احقيه السيد الرئيس فى كونه اصبح رئيس على
البلاد فهو بالفعل افضل من تقدموا لرئاستها فى الانتخابات الماضيه ولا نرضى
كمصريون غيورين على بلادنا وبتاكيد ان سيادته اكثرنا حرصا ان نتهمه بانه لا يمثلنا
جميعا ولى ان اضيف الكثير الذى منحه الله به من مواطنين مثله قبل ان يكون رئيس
يجعله متفردا بين اقرانه على مر العصور فهو اول رئيس يحكم مصر بالانتخابات وهو اول
رئيس مدنى وهو اول رئيس تظهر عليه ادله الورع والتقوى على شخصه الكريم فهو من حفظه
القرءان الكريم ومعه اسرته واول رئيس مصرى لا يعطل المرور لمروره واول من يسمح
لمذيعه بظهور فى التلفاز بالحجاب منذ 52 عاما وهو اول من حصل ابنه على اقل من 90%
فى نتائج الثانويه العامه وابنه الاخر يعمل فى الدول الاخرى بعيدا عن نفوذ والده
حاكم البلاد واول رئيس فى العرب يرفع قضيه ضد خصومه ولا يسويها على الطرق الاخرى واول
ريئس مصرى وعربى يحصل على دكتوراه من امريكا واول رئيس جمهوريه يرسب فيها ابن مدير
الكليه الحربيه فى اختبارات الالتحاق بها وهو اول ريئس مصرى لا تعلق صوره فى
المنشات الحكوميه وهو اول ريئس يسكن فى شقه بالايجار ويرفض علاج اخته على نفقه
الدوله وتلك كلها حقائق لا تخفى عن المواطن شريك سيادته فى المواطنه حتى وان اخفاها الاعلام الموجه ولكنها فى
النهايه سمات شخصيه اعطاها الله لهذا الرجل من السماحه والرحمه حتى بالحرس الخاص
به عندما نادى رئيسهم ان يصتفوا فى مكان به ظل بعيدا عن الشمس او بامره بترك حراسته الى ما هو اهم وهو الصلاه
معه وعندما ارسل عربه من الرئاسه مع اخ لمريض تقاعس عنه الاطباء وان هذا المواطن
قد توصل اليه دون ان يقتل مثل ضحيه بور سعيد مع الريئس السابق نعم احب هذا الرجل
لسماحه خلقه من يطلب فى قصره ومع حشمه وطباخيه احضار رغيف وجبنه للغداء عندما سؤل
عما يريد اكله انها سمات لعظيم ملك لبلد عظيمه ينقصها الكثير وكل كلامى هذا على
محمد مرسى العياط المواطن المصرى الذى عرفناه من خلال تصرفاته مع من حوله وتمنينا
كثيرا ان نجد من فى مثله فى هذا الموقع وان كان هذا الجانب لا يعرفه الكثيرين وحتى
من يعرفه مثلى فهو لا يزن شئ امام ما تحمله عندما انتقل سيادته من لقب مواطن صالح
الى ريئس لمصر فهى فى النهايه رتوش تزين حبه فى القلوب اذا ما تاكد الجانب الاخر
وهو قدرته على تسيير الامور فى بلادى بعيدا عن ما نشاهده اليوم والوضع الراهن
لبلاد تكاد تفقد السيطره على اوضاعها الداخليه والسياسيه والخارجيه ولكى تكتمل
الصوره الجميله لرئيس قد اثقلنا عليه فى ما خولناه فيه اذا ما استبعدنا بالتاكيد
انه وبتلك الصفات بعيدا عن كل الشبهات التى كانت تغطى سابقه فكل هذا لا يكفى فانا
وكمواطن كنت مثله والان مسؤل منه اطلب ان
يكمل ما نقصه وان يتعاون مع معارضيه لكى تنتهى المحنه التى تمر بها البلاد وان يجد
طريقه لترويض من احبوا كراهيتهم للاخوان اكثر من حبهم لبلادهم فقتلوا ميلاد شخصيه
مثل سيادتكم فى عيون من احبوك فلابد ان تنصاع الى ما هو اهم وهو الانحياز للضعفاء
من قرارات والوقوف على منبر وتفهيم الشعب ما هو بين السطور فى اوضاعنا وان تعيد
النظر فى المنظومه التى كادت ان تقضى على الصناعات الاستراتيجيه من غلاء الطاقه
مثل الالومنيوم والحديد انها ضرخات لابد
ان توقفها فالوقود ضرخه وعلاقتنا بالسعوديه واوضاع العماله التى بها صرخه والبطاله
صرخه وتهميش الصعيد صرخه وكلها اساسات تكمل لنا شخصيتكم التى احببنا تصرفاتها على
المستوى الشخصى وان اخافونا من اصبعك فنحن معك ولكن ليس بان نحب فيك الالتزام
مقترن بالبطاله ولا رحمتك بحرسك بعيدا عن رحمتك بمن معه اراضى تحتاج الى السولار وفى
النهايه شعب مصر معك ان ساعدك محبيك فى كل مكان من احزاب ووزارات ومواطنين فى ان
نعيش حياه كريمه فى بلاد قويه ومعارضه تاخذ ما يكفيها من حقوق سياسيه وعند هذا
فستجدنا معك ضد من ينقد فلا لسان لى سيدى مع من اوصيته بصوته لك وهو الان لا يجد
ما يحتاج اليه اجعل منا كما تريد مدافعين عنك بالمطق وخاصتا اذا ما حباك الله بكل
ما ذكرت فما بينك وبين كل ما تريد الا ان تحسن اداره بلادى وفى النهايه معك حتى
نعنى معا حكمه كوكب الشرق (عيشوا كراما تحت ظل العلم تحيا لنا غزيزه فى الامم