أنواع الهمزات
- تنقسم أنواع الهمزات في القرآن الكريم واللغة إلى نوعين فقط وهما همزة القطع وهمزة الوصل ولكل منهما أحكام في القراءة.
1- همزة القطع
تقع همزة القطع في الأسماء والأفعال والحروف ويمكن أن تأتي في أول أو وسط أو آخر الكلمة القرآنية ..... وهي ما عادة تقطع بين الحروف القرآنية عند النطق بها وهي همزة ظاهرة ثابتة سواء في الإبتداء بها أو وصلها أو في كتابتها أي لا يمكن الإستغناء عنها.
* وحكمها هو التحقيق والتوكيد اللفظي دائماً .
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهٌ أَشِدَّاءُ عَلَى الكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِن اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِن أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّورَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا
2- همزة الوصل
- وهي همزة تثبت فقط في حال الإبتداء أما فيي حال الوصل فإنها تسقط لفظا ... وهي همزة يتم بها الوصل للنطق بالحرف الساكن الواقع في إبتداء الكلام.
- وعلامة هذه الهمزة هي وجود الحرف ( ص ) ععلى الألف .
- واحكامها أربعة أحكام : الفتح ، الكسر ، الضم ، الحذف .
الفتح
- حكم الفتح : وهي تكون في إبتداء الأسماءء المعرفه بالألف والام ( الــ ) ... مثل ( الرحمن ، القدوس ، السلام ، الرحيم ) وينطق بها دائما مفتوحة عند الإبتداء بها .
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الكسر
اِذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى
الضم
وتأتي هذه الحاله إذا إبتدأ الفعل الأمر بألف وكان ثالث الفعل الأمر مضموما .... وفي هذه الحالة ينطق بهمزة الوصل مضمومة .... ومثال ذلك ( اركض برجلك ) .
اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَّخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَّالِحِينَ
الحذف
- تحذف همزة الوصل دائما لفظا في حال مجيئهاا في وسط الكلمة فلا يلفظ بها مطلقا وذلك مثال ( والله ، وبالحق ).
- كما تحذف همزة الوصل أيضا في حال الوصل وللا يلفظ بها لفظا وذلك لأن الحرف الساكن يعتمد على ما قبله فقط .. وفي هذه الحالة تفتح أو تكسر أو تضم عند الإبتداء بها .
- وفي القرآن هناك سبعة مواضع نرى فيها همزةة الوصل المكسورة متداخلة مع همزة الإستفهام في موضع واحد ... وفي هذه الحالة تحذف همزة الوصل وتبقى همزة الإستفهام مفتوحة ... ونرى ذلك في تلك المواضع .
1- ( أتخذتم ) ......... ( قل أتخذتم عند الله عهدا ) .
2- ( أطلع ) ........... ( أطلع الغيب أم أتخذ عند الله عهدا).
3- ( أفترى ) ......... ( أفترى على الله كذبا ).
4- ( أصطفى ) ..... ( اصطفى البنات على البنين) .
5- ( أتخذناهم ) .... ( أتخذناهم سخريا أم زاغت الأبصار ).
6- ( أستكبرت ) .....( أستكبرت أم كنت من العالين ).
7- ( أستغفرت ) .....( سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم ).
وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ
القلقلة
قليلة الشدة
- ويقصد بالقلقلة هو اضطراب الصوت عند نطق االحرف الساكن ... وهذا سواء كان السكون أصليا أو عارضا.
- وحروف القلقله هي ( ق ، ط ، ب ، جج ، د ) ... ويمكن جمعها في كلمتي ( قطب جد )... فإذا جائت أحد هذه الحروف ساكنه فإنه يقلقل.
- وتنقسم القلقلة إلى ثلاث أقسام في شدة الققلقلة ( أقل شدة ، متوسط الشدة ، أقصى شدة ) كل له حكمه.
- أقل درجات القلقله : وتكون درجة إضطراب االسوط فيه قليله نوعا ما .... ويأتي هذا النوع إذا جائت أحد حروف القلقله ساكنه في وسط الكلمة القرآنية......... مثال حرف الجيم في ........... ( ولا تجزون إلا ما كنتم تعملون ).
وَامْتَازُوا اليَوْمَ أَيُّهَا المُجْرِمُونَ
متوسطة الشدة
وهو الدرجة المتوسطه من القلقلة ويأتي هذا النوع إذا وقعت أحد حروف القلقلة في آخر الكلمة وكان موقوفاً عليه اي ساكن وغير مشدد فإنه يقلقل قلقله متوسطة .... ومثال ذلك حرف الطاء في
( والله من ورائهم محيط)
.والأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأنْبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ
عالية الشدة
أما أفصى درجات القلقلة فتأتي إذا وقع حرف القلقله المشدد في آخر الكلمة ومثال ذلك حرف القاف في ( قل رب أحكم بالحق ).
تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالحَقِّ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلعَالَمِينَ
1